اختبار إلكتروني – المقامة الساسانية (الهمذاني)
النص:
حدثنا عيسى بن هشام قال: خرجتُ ذات يومٍ أقصد انتظاري، فبينما أنا واقفٌ على باب داري، إذ أقبل عليَّ رجلٌ في هيئةٍ تكدّرت لها النفس، وتضايق لها الصدر، وقد اشتدّت به الفاقة، وأضناه السفر، وتلفّت حوله تلفّت الحذر، ثم تقدّم فوقف أمامي، وأطرق برأسه، ثم رفعه وقال وهو يئنّ ويضطرب:
قال عيسى بن هشام: فقلت له: فاذهبْ إلى السوق فاشترِ، واستدنْ إن شئت، ونحن نردّ عليك الوفاء غدًا. قال: وهذا الزمن يلزمني نكرًا معك، فهذا المشوق والنظر الموعود، فأشار إلى رجلٍ آخر فقلتُ له: قفْ نغنِ بما لديك. فقال:
قال عيسى بن هشام: فلما قد سمعته هذا الكلام، علمتُ أنه درايةٌ فصيحة، فدفعته حتى صدر إلى أن صرفته إليه، فمشيتُ معه حتى دخلنا داره، فإذا رحيمهم أو الفتح الإسكندري، فنظرتُ إليه وقلتُ: هذه الحيلة وخداعك فأنت هو. فقال:
1) تقوم المقامة على عناصر فنية أساسية. حدّد عناصرها واذكر قرائنها النصية (أكمل الجدول):
| القرائن النصية | عناصر البنية |
|---|---|
| عيسى بن هشام | |
| هذا الزمان مشؤوم *** منذ ترى خِشوم |
2) من الخصائص الفنية للمقامة الإكثار من المحسنات البديعية (كالطباق، والسجع، والجناس). اذكر دليلاً من النص:
3) ليست للمقامة قيمة قصصية حقيقية. اذكر سببًا واحدًا لذلك:
إجابات نموذجية (للاسترشاد):
- س1 (اقتراحات): “عيسى بن هشام” = الراوي. وعبارة “هذا الزمان مشؤوم …” = حكمة/خاتمة/تعليق ساخر (قد تُقبل صيغ قريبة).
- س2: مثال من النص مثل: السجع/التوازن في العبارات، أو الاستشهاد بأحد الأبيات المزدوجة (***). يكفي ذكر مثال واضح.
- س3: من الأسباب: اعتمادها على الطرافة واللغة والزخرف أكثر من البناء القصصي/الحدث الواقعي، أو أنها تقوم على خدعة/حيلة متكررة وليست حبكة قصصية متنامية.
